اعلن مكتبة الكون عن صدور كتاب الوصايا العشر في القرآن الكريم، من تأليف د. محمد حامد محمد اليعقوبي، من منشورات مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة ومؤسسة كلام لبحوث الاعلام، وتوزيع مكتبة الكون.
يقع الكتاب في 376 صفحة وهو عبارة عن دراسة تحليلة للوصايا العشر في القرآن الكريم، وهي آيات من سور مختلفة من القرآن الكريم، اشتملت على وصايا وحكم خالدة ترجع إلى العقيدة والأموال والأنفس والأغراض والمعاملات والعدل والوفاء بالعهد.
وختم المؤلف كتابه بدراسة الوصية باتباع الصراط المستقيم ومقارنة بين هذه الوصايا ووصايا التوراة والإنجيل والبوذية.
من أهم القضايا التي يناقشها الكتاب، كيفية تنمية أموال اليتيم
وحكم التلاعب بالأسعار وحكم التسعير وتوابعه، الجمع بين الشرع والقدر واختلاف المذاهب، وحكم الجهاد وإذن الوالدين و العهود والعلاقات الدولية و توبة القاتل، وكيف يصل الإنسان إلى الاستقامة، وقضية تحديد النسل والعزل وحكم الإجهاض، بالاضافة لشروط القصاص.

وفي سياق متصل صدر حديثا صدر حديثا من مكتبة الكون كتاب (السلطة الأمريكية الرابعة) في طبعته الثانية ، من تأليف د. عبد الكريم الزياني، أستاذ الإعلام في جامعة البحرين.
الكتاب مكون من 250 وهو كتاب لا غنى عنه لكل دارس للصحافة أو مشتغل بها أو صانع قرار.
يتتبع الكاتب في هذا الكتاب جذور الصحافة الأمريكية ومراحل تطورها، مسلطا الضوء على كواليسها وخفاياها وكيف يصنع الخبر ومن يؤثر في صناعته.
كل ذلك موثق بالأرقام والإحصائيات ومن مصادر غربية بالدرجة الأولى.
تحتوي هذه الطبعة على أربع فصول رئيسة، هي:
(النشأة) بدايات الصحافة الأمريكية كصحف تابعة للمستعمر البريطاني، وأثر الثورة الأمريكية على الصحافة ودور الصحافة في الثورة، وأسباب انتشار صحافة البنس (الصحافة الرخيصة)، وتطورات ظهور الصحافة الحزبية وانتشار الصحافة الصفراء وظروف ولادتها وأثرها على الصحافة الأمريكية، كما يستعرض ظهور صحافة الإقليات، فمن أكثر التجارب البارزة في تاريخ الصحافة الأمريكية ما أسمته صحافة السود نسبة للصحف التي أسسها الأمريكيون من أصول إفريقية، وانتهاء بالمرحلة المؤسسة للصحافة الأمريكية الصحافة النصفية (التابلود)، وفي نهاية الفصل نستعرض أهم الشخصيات الأمريكية (الملاك والصحفيون) الذين أثروا في تاريخ الصحافة.
وفي الفصل الثاني (الفلسفة) يركز على الإطار الفلسفي الذي تســـتند وتعتمد عليها الصـــحافة الأمريكية، من خلال التركيز على نظريات الصحافة الرئيسة، والقوانين المنظمة للعمل الصحفي وأشكال الرقابة التي كانت مفروضة على الصحافة بفعل النظريات التي كانت، وإبراز وظائف الصحافة واقتصاداتها وفقاً للنظريات التي عملت في إطارها وأثر الإعلان الصحفي عليها.
اما الفصل الثالث (المعالجة) يركز على مقومات نشر الخبر، وقواعد (قوالب) تحرير الخبر الصحفي المستخدمة في الصحافة الأمريكية ، والإشارة لمبدأ الموضوعية في العمل الصحفي، وسياسة التحرير، وأساليب المعالجة وطرق التغطية الإخبارية في الصحافة الأمريكية. ويناقش الفصل أيضاً إشكالية التدفق الإخباري لأخبار العالم الثالث المعوقات التي تواجه نشر أخباره في الصحافة الأمريكية.
والفصل الرابع (المؤثرات): يركز على أهم المؤسسات التي تؤثر في الصحافة الأمريكية ، من خلال تسليط الضوء على جماعات الضغط (اللوبي) ومكوناتها ودورها، والمخابرات المركزية الأمريكية ( CIA) ودورها في التأثير على عمل الصحافة الأمريكية، وفي دعم الصحف بالمعلومات الصحيحة وغير الصحيحة خدمة للتوجهات الأمريكية، كما يسلط الضوء على الشركات العابرة للحدود (المتعددة الجنسيات) وأثرها علي الصحافة الأمريكية من خلال امتلاكها للصحف والتأثير من خلال التدخل المباشر وغير المباشر في عمليات التمويل المالي، والإعلانات الصحفية.